توفي 20 مواطنًا وأصيب 34 آخرين جراء السيول التي اجتاحت منطقة البحر الميت، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات في منطقتي الشونة والسلط.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في بيان لها، أن العدد قابل للزيادة لوجود عدد من المفقودين نتيجة انجرافهم بسبب السيول، حيث تتم الآن عمليات بحث وتمشيط للمنطقة من قبل الاجهزة الرسمية.
ووصفت حالة من تم إنقاذهم بـ "المتوسطة والبليغة"، حسب ما أفاد به البيان، فيما أكد مصدر طبي وجود رجال أمن بين المصابين أثناء عمليات الإنقاذ".
بدوره، قالت الناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات، "سيتم فتح تحقيق في ماحدث من مخالفات أثناء هذه الحادثة".
وأوضح مسؤول طبي لقناة المملكة أنه يتم التنسيق الآن مع المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير لنقل كافة الجثث ليقوم 4 مدعين عامين مع أطباء شرعيين للكشف على الجثث والتحقق من هوياتهم.
ومن جهته، صرح مدير إدارة الإعلام فريد الشرع، أن العدد الكلي لمن جرفتهم السيول بلغ 44 شخصًا، بما ذلك 37 طالبًا و 7 مرافقين.
ومن جانبه، قال مدير الإعلام في مديرية الدفاع المدني إياد العمر، إن عمليات البحث مستمرة لكنها تتم بصعوبة بسبب الطمي والأتربة، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الوقت.
ووجه نداء للإبلاغ عن حالات لمفقودين إن وجدت لحصر العدد.
وبحسب الإعلام الأردني فإن مروحيات وقوارب تشارك في عمليات البحث عن المفقودين حيث أغلق طريق البحر الميت-العقبة جراء انهيار عبّارة تصريف مياه"، كما استخدم قنابل تنويرية للمساعدة في عملية البحث.
وتفقد رئيس الوزراء عمر الرزاز المصابين من طلبة المدرسة ومرافقيهم من المعلمين، كما رافقه وزير الداخلية سمير مبيضين ومدير الأمن العام فاضل حمود وقائد الجيش محمود فريحات ومدير الدرك حسين الحواتمة.
المصدر : الوطنية