شهدت حادثة سيول البحر الميت التي راح ضحيتها 18 شخصاً أغلبهم أطفال، وإصابة 34 آخرين، مساء الخميس، قصصا تدمي القلب.
ومن ضمن الضحايا رجل فقد طفله الوحيد بعد وفاة زوجته بشهر واحد، وظهر الأب وهو يبكي بحرقة على خسارة فلذة كبده.
من جهة أخرى، حملت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، المدرسة المنظمة مسؤولية حادث الحافلة المدرسية.
وقال الدفاع المدني الأردني، إن السيول جرفت رحلة مدرسية في المنطقة، ما أسفر عن مصرع أطفال وفقد العشرات.
وأكد الدفاع المدني إنقاذ 21 ممن داهمتهم مياه الأمطار والسيول في منطقة الزارة بالقرب من البحر الميت.
وبحسب مصادر أردنية، فإن تصريح الحافلة المدرسية كان لمنطقة الأزرق وليس البحر الميت.
وسارع رئيس الحكومة عمر الرزاز وعدد من الوزراء إلى الانتقال لموقع حادث انجراف الحافلة المدرسية بالبحر الميت.
وقال رئيس الوزراء من الأغوار إنه "يوم حزين على الأردنيين". وتعهد باتخاذ خطوات لاحقة للتحقيق في الحادث ومحاسبة المقصرين.
المصدر : العربية نت