حمّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيران وسوريا المسؤولية عن عمليات إطلاق الصواريخ مساء الجمعة، من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن إيران هي اليد الفاعلة التي تحرك الإرهاب في المنطقة، فهي –كما يزعم أدرعي- تدير أذرعها في غزة لتدمر القطاع وتزعزع وضع سكانه باسم المقاومة.
فيما زعمت قناة عبرية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانليس، وجه تحذيرًا إلى سوريا وإيران قائلاً: لن يتمتعوا بالحصانة إذا استمرت مثل هذه الاعتداءات، إذ يحمّل الجيش النظام السوري وفيلق القدس الإيراني المسؤولية عن إعطاء توجيهات لحركة الجهاد الإسلامي، التي أطلقت رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأشار مانليس، إلى أن الهدف المركزي للجيش يتمثل في محاربة التواجد الإيراني بسوريا، ومنع وصول سلاح متقدم إلى "حزب الله"، إضافة إلى ضمان أمن "إسرائيل" في الجنوب (قطاع غزة) والضفة الغربية.
وكانت وسائل الإعلام العبرية، أكدت أمس الجمعة، إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة، صوب مستوطنة "سديروت" المحاذية للقطاع، أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين بالهلع وجروح طفيفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 30 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، اعترضت القبة الحديدية 13 منها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة بغلاف غزة، بحسب الرواية الإسرائيلية.
وزعم الجيش بأنه قصف 80 هدفاً لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، رداً على الرشقات الصاروخية.
المصدر : الوطنية
