قال النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري: إن الذكرى الرابعة عشر لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رمز الوحدة الوطنية يجب أن تحيي الأمل بشراكة حقيقية ووحدة وطنية تكون هي عنوان المرحلة المقبلة في ظل واقع يزداد انقسام وفُرقة.
وأضاف الخضري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه لا طريق ولا سبيل سوى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لتعزيز الصمود ومواجهة أخطر التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة أن يجتمع الكل الفلسطيني بشكل عاجل وفوري للشروع في تنفيذ اتفاقيات تم التوقيع عليها برعاية مصرية كريمة تنجز الوحدة وتنهي الانقسام.
وأشارت إلى أن الكل الفلسطيني خاسر في معادلة الانقسام، ولا رابح سوى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل ليل نهار لتنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة الغربية وغزة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيظل يذكر لهذا الرمز الملهم إصراره على تدعيم الوُحدة حتى في ظل أصعب الظروف، وتعرضه لأقسى الضغوط من دول كبرى، كانت تظن أنها تملك القرار، لكنها أدركت أن إرادة الرجال أكبر من ترسانة السلاح.
وبين أن الراحل عرفات واحد من الرجال الكبار الذين لا يغيبهم الموت، لأنهم صنعوا التاريخ، ولأن ما قدموه يُخلد ذكراهم التي تلهم الأجيال على مر السنين.
وأردف قائلًا :إن الثوابت الوطنية التي كافح عرفات على مدى السنوات للحفاظ عليها كانت أغلى عنده من روحه الكبيرة، فصمد بإرادة وثبات حين حوصر، وهو يدرك أنه بذلك يختار الشهادة، فمضى وظلت ذكراه تبعث في شعبه الأمل والإصرار.
المصدر : الوطنية