أكدت قناة الأقصى الفضائية بغزة، أن استهداف مقرها لمرات متكرة يأتي في إطار مواصلة الاحتلال جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني عموماً وبحق الصحفيين بشكل خاص.
وقالت القناة في بيان لها وصل الوطنية نسخة عنه، إن الاستهداف اليوم الثلاثاء يأتي تزامناً مع الذكرى الـ12 لانطلاقها، مضيفًا "ليذكّر بأنها منذ نشأتها كانت شوكة في حلق الاحتلال، فاستهدفت أكثر من ثلاث مرات ولم يكن مستغرباً أن تكون البؤرة الأولى في هذا العدوان".
وتابعت "أكثر ما يؤلم عدونا هو فضحه وتعريته أمام العالم، وحيث كانت قناة الأقصى أهم أركان كشف وجهه القبيح، وصوت المقاومة الهادر، وصورة الحق الناصعة، فإنه سيحاول جاهداً في عدوانه المتواصل أن يسكت صوتها ليخفي معالم جريمته ويتخلص من الشهود.. هذا إن دل على شيء فإنما يدل على غطرسة هوجاء وانتهاك صارخ، ونوايا خبيثة لارتكاب جرائم جديدة تغيب فيها صورة العدالة وصوت المظلومين".
وقالت إن استمرار القناة من أبجديات مهامها ومرتكزات وجودها، وليست عودة البث في أقل من ساعة إلا خير دليل على ذلك، مضيفًة: نعد الاحتلال أننا أبعد من أوهامه في إسكات صوتتا أو مسح صورتنا ونعد أبناء شعبنا بأن نظل على عهدنا في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال.
وشكرت كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية التي وقفت وعبرت عن تضامنها مع القناة، مطالبةً المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام العالمية بتحمل مسؤلياتها الاخلاقية والمهنية تجاه الإعتداء السافر على وسيلة إعلامية تهمتها نقل الحقيقة.
المصدر : الوطنية