اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إدراج اسم نائبه الشيخ صالح العاروري على قوائم الارهاب انحيازًا للاحتلال، مؤكدًا أن ذلك لن يثنيه عن المسير نحو تحرير القدس وكل فلسطين.
وقال هنية في تصريح له عبر الموقع الرسمي للحركة مساء اليوم الأربعاء: في الوقت الذي كان فيه الاحتلال يرتكب الجرائم ويقصف المباني السكنية والمقرات المدنية في قطاع غزة وينتهك كل العهود والمواثيق الدولية والأممية أصدرت الإدارة الأمريكية قرارًا بوضع الأخ المجاهد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة على قوائم ما تسميه "الإرهاب" ورصد مكافأة مالية لمن يدلي معلومات عنه.
وأكد أن هذا القرار يمثل عدوانًا صارخًا على شعبنا وقياداته الأمينة واستخفافًا بالحق المكفول في التحرر من الاحتلال والعودة إلى الوطن.
وأوضح أن هذه "الرعونة" والانحياز لدولة الاحتلال تندرج في سياق السياسة الأمريكية التي اعتدت على حقنا في القدس والعودة والدولة، وتمثل استخفافًا بإرادة شعبنا وحركة حماس في اختيار قياداتها المتمسكة بالحقوق والثوابت.
وتابع "هذا القرار دليل على مكانة الشيخ صالح القيادية والرمزية ومدى انزعاج الاحتلال من أدواره الوطنية وصلابة مواقفه تجاه قضايا وحقوق شعبنا وتأثيره السياسي والوطني سواء داخل الضفة أو في سجون الاحتلال أو في كل مكان ينتقل إليه يجعل من فلسطين والقدس وغزة والضفة وأماكن اللجوء أولوية في عمله ونضاله وجهاده.
وجدد تأكيده على أن هذا "الإعلان الظالم" من الولايات المتحدة و"التوصيفات الباطلة" التي أصدرتها، إضافة إلى ما رافقها أو ما سبق من إعلانات "ضمت قادة آخرين من حركتنا المجاهدة او غيرها من قوى المقاومة الوطنية الفلسطينية او قوى المقاومة في المنطقة لن تثنينا عن المضي في مشروع المقاومة والتحرير أو تمثيل شعبنا وحركتنا ومواصلة ادوارنا القيادية والعمل على تحرير ارضنا واستعادة حقوق شعبنا".
المصدر : الوطنية