أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" فتحي حماد، عدم القبول بتحسينات مزاجية من الاحتلال بديلاً عن كسر الحصار، موضحًا أن التحسينات الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، تعتبر بداية في طريق كسر الحصار.
وقال حماد عبر فضائية الأقصى مساء اليوم الثلاثاء، إن مسيرات العودة عمل تاريخي في النضال الفلسطيني، مضيفًا "الحصار تحول من نقاط ضعف إلى قوة بكافة المجالات لا سيما في ظل ما حققته من وحدة للفصائل وخروج الشعب الفلسطيني بالآلاف في المسيرات".
وشدد على أن محاولات ترهيب الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة كلها باءت بالفشل، متابعًا "كلما حاصرنا الاحتلال، زادت قوتنا".
وأوضح أن الكثافة السكانية ضعف لكن غزة حولته إلى سلاح كبير بانتفاض الشعب في مسيرات العودة.
وفي سياق متصل، قال حماد إن ما حدث في خانيونس جنوب قطاع غزة نصر مركب للمقاومة الفلسطينية على الصعيد الاستخبارتي والسياسي والميداني.
وأضاف "المقاومة الفلسطينية تمكنت من قهر الإرادة الإسرائيلية، وانتصارها في الجولة الأخيرة انتصار للأمة كلها"، مؤكدًا أن انتصار المقاومة هز الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وفيما يتعلق في الهرولة العربية للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، علق حماد أن التطبيع الذي يجري بين دول عربية والاحتلال "عار وسيلحق بمرتكبيه ولن ينجح مطلقا"، مؤكدًا أن الشعوب العربية والإسلامية لا تقبل تطبيع الأنظمة مع الاحتلال.
كما وأكد، أن حركته ستحتفل بذكرى انطلاقتها كعادتها في شهر ديسمبر من كل عام، مضيفًا "لا بد من الاحتفال على مستوى العالم من خلال الكلمات والحشد الكبير".
واعتبر الاحتفال بذكر الإنطلاقة استفتاءً حول الالتفاف على الجهاد والمقاومة، ورسالة المحبة والدعوة والمقاومة والجهاد والوحدة.
المصدر : الوطنية