أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء الجمعة، بأن زوجة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، سارة نتنياهو، ستخضع نهاية الأسبوع المقبل، للتحقيقات أمام الوحدة القطريّة للتحقيق في الاحتيال، للاشتباه بخداعها مراقب الدولة الإسرائيلي.
وتشتبه الشرطة الإسرائيليّة بأن ساره عرضت لمراقب الدولة الإسرائيلي وصولات مزوّرة لتبرعات كان من المفترض أن تقدّمها بدلا من دفع راتب مستشارها الإعلامي السابق، نير حيفتس، وفق الصحيفة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن من قدّم الوصولات المزوّرة باسم ساره نتنياهو هو محامي أسرة نتنياهو الخاص السابق، دافيد شومرون، الذي من المتوقّع أن يدلي بشهادته في القضيّة، التي ينظر إليها على نطاق واسع أنها ضمن الملف 4000 ("بيزك" – "واللا").
كما تشتبه الشرطة الإسرائيليّة أنه في العام 2015، سعى المحامي شومرون إلى الحصول على تصريح لإعفاء ضريبي على راتب حيفتس، إلا طلبه قوبل بالرفض، وبعد ذلك، ادّعت ساره نتنياهو أنها تبرعت بعشرات آلاف الشواقل لجمعيّة خيريّة، إلا أنّه اتضح لاحقًا أنها لم تتبرّع بأي مبلغ.
وفي العام 2016، ضلّلت ساره نتنياهو مراقب الدولة، مرّة أخرى، عبر الدفع لحيفتس مستحقّاته لكنها طلبت منه ألا يدخلها إلى رصيده البنكيّ، وإن فعل ذلك، فعليه أن يعيد إليها قسمًا من المبلغ.
المصدر : الوطنية