أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية صباح الأربعاء، أن الاحتلال يحاول إنهاء قضية القدس في أسرع وقت ممكن، لأن القدس هي عنوان الصراع.
وشدد الحية في كلمة له بمؤتمر مؤسسة القدس الدولية في غزة، على أن مدينة القدس في أقصى درجات الخطر، ولن يقبل شعبنا بوجود احتلال على أرض فلسطين، وعلى القدس بشكل أخصّ.
ووجّه الحية عدّة رسائل، لمنظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية وفلسطينيّي الخارج، أكد خلالها على أهمية أن تبذل الجهود نصرةً للقدس وفلسطين، مطالباً طالب منظمة التحرير بأن تُضخ الأموال نصرةً للقدس وأهلها، بدلًا من ضخّها للمؤسسات الأمنية.
وخاطب فلسطينيي الخارج بوصفهم بـ"رسل القدس والمسجد الأقصى"، داعيًا إياهم إلى بذل الجهد الكبير، للتعبير عن المطالب العادلة في فلسطين والقدس.
ودعا الحية الدول العربية إلى إغلاق سفارات الاحتلال وطرد سفرائه ومحاسبته على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بدلًا من فتح العواصم للاحتلال، مطالبًا باسم القدس وحاراتها العتيقة، إيقاف مسلسل التطبيع مع الاحتلال.
وتابع:" نريد حراكا شعبيا حول العالم لجلب الدعم للقدس وفلسطين، ولا يمكن للفلسطينيين أن يواجهوا ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى منفردين.. فالقدس دونها رقابنا، وهذا عهدنا معها، والاحتلال مهما فعل فإنه إلى زوال".
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، قال الحية:" نقدّر الجهد المصري المبذول لإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وما زلنا جاهزين لشراكة حقيقية، لبناء مؤسستنا الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير".
وأكد الحية أن حركته وافقت على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، مطالباً حركة فتح بمغادرة مربع الانتظار الحالي.
وبين أن المصريون قدموا رية مصرية واضحة لإنهاء الإنقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وحملت هذه الوقة متطلبات الفصائل الوطنية بشكل عام.
المصدر : الوطنية