قال المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال تال ليف رام، إن "استقالة ليبرمان، إلى جانب انتقاد الوزير نفتالي بينيت، كانت تحدد جدول أعمال الانتخابات المقبلة بتوجه أمني واضح، حيث تقوم جميع المدافع بإطلاق النار".
وبحسب موقع "معاريف هشفوع"، أوضح تال ليف رام، أن "تبكير الانتخابات سيضع الجيش في خط النار وذلك في ظل الجدل السياسي حول هوية وزير الجيش المقبل وتضرر الشعور بالأمن لدى سكان المنطقة الجنوبية، ولذلك فإن الجيش سيكون في حالة تأهب عالية خلال الفترة المقبلة للدفاع عن نفسه ومواجهة الضغوط السياسية".
وأضاف ليف رام، أن الفترة المقبلة ستشهد صدىً جمهورياً مضاعفاً، حول مهام الجيش الإسرائيلي وشكل ما أسماه بـ"الردع" على كل حادثة أمنية، مثل وقوع عملية في الضفة الغربية أو حادثة أمنية على حدود قطاع غزة.
أما فيما يتعلق برئيس الأركان المقبل أفيف كوخافي، فقد أوضح ليف رام، أن كوخافي سيواجه صعوبة في مواجهة الضغوط السياسية والإعلامية بدءاً من اليوم الأول الذي سيباشر فيه منصبه كرئيس أركان لجيش الاحتلال.
المصدر : الوطنية