وجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، خلال لقائه على قناة "الميادين" مساء اليوم، سؤالاً لحركة "حماس"، مفاده: أين تذهب الأموال التي تجمعيها من المواطنين في قطاع غزة؟، لكنه أكد بنفس الوقت على أن حكومته هي المسؤولة عن كل شيء في القطاع، وهي من تتولى المسؤوليات.
وقال الحمد الله إن "حماس" الآن تبنت المقاومة الشعبية السلمية، متسائلاً:" على ماذا نحن مختلفون على الكرسي.. والكرسي لا نريده، بل نريد أن نتحدث عن مصالحة حقيقية وكاملة، و الذهاب إلى انتخابات عامة".
وأكد أنه خلال ثلاثة أشهر يمكن للحكومة إنجاز أفضل انتخابات، مجددًا دعوته لحماس بتمكين حكومته من العمل في غزة كما في الضفة، لأن ذلك من وجهة نظره، أقصر الطرق لإنهاء الانقسام.
وأضاف:" نحن نريد أن تكون حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة، وتطبيق اتفاق 2017 والعمل عدة شهور في غزة لكي نستلم الشرطة التي تدير البلد ونفعل الجبابة فقط".
واستغرب من الحديث عن وجود "عقوبات" ضد قطاع غزة، واصفاً ذلك بـ "التضليل"، وقال إن بعض الفضائيات في الإقليم روجت هذا المصطلح.
وذكر الحمد الله أن الحكومة تدفع (96) مليون دولار شهرياً لقطاع غزة، منها طاقة كهربائية ومياه ورواتب مئات الآلاف من الموظفين، بالإضافة إلى الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، "في المقابل لا نحصل على إيرادات إلا 2 أو 3 مليون شيكل من القطاع".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول أمام العالم دائماً: مع من أتفاوض مع حماس في غزة، أو فتح في الضفة، مضيفاً:" نحن نريد تفويت هذه الفرصة عليه".
واستعد الحمد الله للذهاب إلى غزة فورًا برفقة وزراء حكومته، حين تعلن "حماس" عن تمكين الحكومة.
وعن حادثة تفجير موكبه في غزة، قال:" الأمور واضحة ولا تحتاج إلى تحليل، والذي يشرف على المنطقة هو المسؤول، ولدينا تقارير تكشف من الذي حدث ومن المسؤول عن ذلك".
المصدر : الوطنية