صادقت لجنة الكنيست، اليوم الأحد، على طلب للوزيرين نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، بالانشقاق عن كتلة "البيت اليهودي"، وذلك بعد إعلانهما، أمس السبت، عن تأسيس حزب جديد باسم "اليمين الجديد".
وجاءت المصادقة على الطلب عقب انضمام عضو الكنيست عن "البيت اليهودي" شولي معلم-رفائيلي، للحزب الجديد.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" صباح اليوم، نقلا عن مصادر في حزب "اليمين الجديد"، قولها إن هذان الحزبان سيعاودان الاتحاد بعد انتخابات الكنيست مباشرة.
وسينشط الحزب الجديد الذي أعلن عنه بينيت وشاكيد اعتمادا على حزب "الصهيونية والليبرالية والمساواة" الذي أسسه الوزير السابق يوسف باريتسكي، في عام 2006 بعد انسحابه من حزب "شينوي"، على أن تسمى كتلة الحزب في الكنيست "اليمين الجديد"، وفق موقع "عرب 48".
وأوضح المستشار القانوني للكنيست، إيال يينون، أن الحزب الذي أقيم عشية الانتخابات لا يحق له الحصول على تمويل كامل ومتواصل، وفي الوقت نفسه لن يتحمل الديون المتراكمة على الحزب الذي انشقوا عنه.
ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، فإن المصادقة على طلب الثلاثة بالانفصال وإقامة الحزب الجديد، سيمكنهم من الحصول على تمويل من الكنيست لتمويل الانتخابات بحوالي 3 ملايين شيكل، علما أنهم خلفوا لحزب "البيت اليهودي" دينا كبيرا يقدر بـ 22 مليون شيكل.
وينص قانون تمويل الأحزاب على أنه إذا استقال ثلث أعضاء الكتلة خلال 3 أيام من المصادقة على قانون حل الكنيست، سيتم إعفاءهم من التزامات وديون الحزب. فيما طالبت مصادر في "البيت اليهودي" بينيت وشاكيد بتحمل جزء من الديون المتراكمة على "البيت اليهودي".
وأعلن بينيت وشاكيد، مساء السبت، تأسيس حزب أطلقا عليه اسم "اليمين الجديد"، ويدور الحديث عن حزب للمتدينين والعلمانيين يدعو لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة أبدا.
المصدر : الوطنية