أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن المقاومة في قطاع غزة فعلية وجدية، وتمتلك من الإمكانيات ما يمكّنها من مواجهة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الأمين العام خلال لقاء له عبر قناة "العالم" الفضائية، عن أن كل محور المقاومة سيتحرك في أي معركة مقبلة، موضحًا أن لدى قوى المقاومة برامج وخطط في المواجهة.
وأضاف "اليوم اختلفت المعايير والموازين، وأصبح لدى المقاومة الإمكانيات الكافية لمواجهة مشاريع الاحتلال، ورسالتنا للشعب الفلسطيني واضحة، أن المقاومة هي عنوان المرحلة، والتي لا يمكن التخلي عنها في مواجهة المشروع الإسرائيلي".
وأوضح أنه في الوقت ذاته هناك تطورات نوعية ونقلات في إمكانيات المقاومة.
وقال إن صفقة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب"، هي عنوان لمؤامرة جديدة، حيث فرض فيها نوعاً من الإرهاب على المنطقة، معلنًا أنها فشلت منذ طرحها ولم تغير أيّ شيء من الواقع.
وشدد على أن المقاومة سجّلت حضورًا كبيرًا في الاشتباكات الأخيرة بقطاع غزة، مما أحدث حالة إرباك لدى الاحتلال، مؤكدًا أنه لأول مرة طلب الاحتلال وقف إطلاق النار عبر الوسيط المصري خلال الاشتباكات الأخيرة.
وقال إن المقاومة لديها ما تفاجئ الاحتلال في أية مواجهات مقبلة، مشيرًا إلى أن شهيدًا واحدا لم يسقط من رماة الصواريخ أو رجال المقاومة خلال الاشتباكات الأخيرة.
كما شدد على أن المقاومة قادرة على حماية الشعب الفلسطيني، مضيفًا "هناك تنسيق اسراتيجي بين فصائل المقاومة بقطاع غزة، وسنحافظ على غرفة العمليات المشتركة".
المصدر : الوطنية