احتجّ مئات السياح والمستجمين البرازيليين في موقع "تمثال المسيح الفادي" الشهير في ريو دا جانيرو، على الحراسة المشدّدة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته الموقع، صباح اليوم الإثنين، ما أجبره على الانسحاب من المكان.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، إن نتنياهو منع من مغادرة موكبهم لـ"دواعٍ أمنية" في أعقاب الغضب الذي عم مئات الزوار في المكان، ما أجبر نتنياهو على البقاء في السيارة ريثما تكمل عقيلته، سارة، ونجله، يائير، جولةً سياحيّةً في المكان.
وأضافت القناة:" أنه تم مع وصول موكب نتنياهو ذي الحراسة المشدّدة إلى المنطقة الأثريّة، وبدء إغلاق المكان، قام مئات من سائقي الحافلات بإطلاق صافرات حافلاتهم احتجاجًا على ذلك، وهتفوا بهتافات مناهضة لنتنياهو".
وبدأ نتنياهو زيارةً رسميّة للبرازيل، يوم الجمعة الماضي، التقى خلالها الرئيس الشعبوي المنتخب، "جايير بولسونارو"، مع أجل حثّه على نقل السفارة البرازيليّة إلى القدس مثلما تعهّد في حملته الانتخابيّة، بالإضافة إلى الدفع بمشاريع اقتصاديّة بين البلدين.
إلا أن خطوة نقل السفارة تعتريها مخاوف برازيليّة من مقاطعة عربيّة لصادرات الأبقار البرازيليّة ما سيؤدي إلى خسائر بمليارات الدولارات، وهو ما تسعى البرازيل، وفق ما ذكرت "يسرائيل هيوم"، أمس، الأحد، إلى تعويضه على تسهيلات أميركيّة على الضرائب المفروضة على صادرات البرازيل من الألومنيوم، بوساطة، وفق موقع "عرب 48".
وخلال الزيارة، التي من المقرر أن تستمرّ حتى الثلاثاء المقبل، سيلتقي نتنياهو بوزير الخارجيّة الأميركي، "مايك بومبيو"، لبحث قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سورية، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، منتصف كانون أول/ديسمبر الجاري، بشكل مفاجئ، على أن يزور مستشار الأمن القومي، جون بولتون، إسرائيل، نهاية الأسبوع الجاري لبحث القضيّة ذاتها.
المصدر : الوطنية