وصف النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية بمدينة رام الله بأنها "هابطة ومرتبكة".
وقال النائب دحلان في تصريح له عبر "فيسبوك": ليس هناك شعب ينتصر على المحتل ما لم يتوحد خلف أهدافه الوطنية، وخلف قيادة أمينة مناضلة، قيادة متمسكة بالحق ومعبرة عن الشعب تعبيراً صادقاً، وليس مثل ذلك الخطاب الهابط الذي سمعناه اليوم ممن يغتصب كل السلطات زورًا ويسمي نفسه رئيساً.
وخاطب الرئيس عباس قائلاً "حذاء شبل صغير من أشبالنا أشرف وأثمن ممن يصفون أبناء فتح بالجواسيس، ونقول للجميع بأن ذلك الخطاب الهابط المرتبك لا يمثل نبل وأصالة شعبنا العظيم المتمسك بوحدته والقادر على تخطي المحن، فشعبنا قوي وذكي متحضر وقادر على إختيار قياداته وبناء مؤسساته الوطنية، وقادر على مجابهة داء الإنقسام لأنه سرطان قاتل يفتك بقضيتنا".
وأكد دحلان دعمه لإجراء انتخابات فلسطينية، بشرط أن تكون ملبية للقانون ولإرادة الإجماع الوطني، وأن تكون إنتخابات وطنية شاملة، وأن تصبح كل الهيئات والهياكل القائمة بحكم الإنتقالي بما في ذلك الرئاسة والمجالس الثلاثة الوطني والمركزي والتشريعي.
وقال: من كان صادقاً وجاداً، عليه تحديد مواعيد الإنتخابات بدقة، وعليه القبول بإشراف عربي ودولي كامل، وإلا فإنها كذبة جديدة وخدعة لتكريس الإنقسام وتعميقه، وبالتالي لن نقبل بالقرارات "المشبوهة وبأحكام جائرة ومجافية للقانون" تصدر عن من رهن ضميره لمنصب وكرسي، ولن نرضى أن يصبح ذلك البعض هو الخصم والحكم، وسنقاوم بالحق والنضال والقانون ما يطبخ من مكائد في الخفاء وبعيداً عن إرادة ملايين شعبنا في الداخل والخارج.
المصدر : الوطنية