سلّمت وزارة الداخلية بغزة اليوم الأحد، نتائج التحقيق في حادث الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين، لممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح له عبر صفحته على فيسبوك، أن مدير عام الشرطة تيسير البطش، سلّم لممثلي القوى، كافة التفاصيل، وأسماء الأشخاص الذين قاموا بالحادث.
وأكد البطش، أن الأطقم المختصة أجرت المعاينة وجمع الأدلّة والتحقيق الميداني في المكان، واستمعت الشرطة إلى إفادات عددٍ من الشهود في المنطقة، وراجعت تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة في المكان، إذ كانت كاميرات المراقبة الخاصة بمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون معطلة وقت الحادث.
وتابع:" من خلال تحليل صور كاميرات المراقبة تم التعرف على هوية المركبة التي أقلّت الفاعلين وصاحبها، ومن ثم الأشخاص الذين ارتكبوا الحادثة، وهم الآن في قبضة القانون، مُقدماً أسماءهم جميعاً وتفاصيل سكنهم وأعمارهم أمام قيادة الفصائل".
وكشف البطش أن جميع الأشخاص الضالعين في الحادثة هم من منتسبي أجهزة السلطة في رام الله، مشيراً إلى أنهم من المقطوعة رواتبهم من قبل قيادة السلطة، وأحدهم يعمل في تلفزيون فلسطين وقد قُطع راتبه الشهر الماضي.
من جهته، أشاد القيادي بالجبهة الشعبية ماهر مزهر بجهود الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة في العمل الحثيث وسرعة الكشف عن مُرتكبي الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين خلال ساعات، لافتاً إلى أن الشرطة تحركت بمسؤولية وطنية.
فيما اعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن سرعة كشف الشرطة عن مُرتكبي "الاعتداء" على تلفزيون فلسطين يعكس حرصها على إظهار الحقيقة، مؤكداً أننا "أمام مؤسسة شرطية وطنية مهنية".
وأكد حبيب أن أمن قطاع غزة خط أحمر غير مسموح التهاون في من حاول العبث به، مهما كانت صفته أو انتماؤه.
المصدر : الوطنية