رفضت الفصائل الفلسطينية قرار الهيئة العامة للشؤون المدنية بسحب كافة موظفيها من معبر رفح اعتبارًا من يوم غد الإثنين.
وعلق المتحدث باسم حركة "حماس" بغزة حازم قاسم قائلًا: إن قرار السلطة بسحب موظفيها العاملين في معبر رفح يندرج ضمن إجراءات رئيس السلطة العقابية المفروضة على قطاع غزة.
واعتبر قاسم ذلك مندرج ضمن العقوبات الجديدة، وجزء من خطوات فصل قطاع غزة عن الوطن، ومحاولة ضرب مقومات صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
بدورها أكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها مساء اليوم الأحد، رفضها للقرار، موضحةً أن كل مايجري ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني.
فيما اعتبرت الجبهة الديمقراطية سحب الموظفين من معبر رفح، خطوة متسرعة وتعيده إلى المربع الأول، وتقطع الطريق أمام الجهود المبذولة من قبل الفصائل لتطويق الأحداث الأخيرة.
كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن قرار سحب موظفي السلطة من معبر رفح "خطوة تصعيدية ضد المواطنين" في قطاع غزة.
ومن جانبها، أكدت حركة الأحرار أن قرار السلطة جاء في سياق محاولة الفصل الكامل لقطاع غزة، وتنفيذ صفقة القرن.
المصدر : الوطنية