قالت وزارة الصحة بغزة، إنها على بعد ساعات تفصلهم عن توقف خدمات مستشفى بيت حانون، بسبب تفاقم أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأوضحت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد أمام المستشفى، اليوم الأربعاء، أن توقف الخدمات يعني حرمان 350 ألف نسمة من الخدمة والرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى، من خلال 65 سريرًا موزعة على مختلف الأقسام.
وأضافت أن ما تقوم به من إجراءات تقشفية وخطط لإعادة توزيع ما تبقى من كميات الوقود، لن يكتب لها الصمود طويلا في ظل تأكد أرصدة الوقود وزيادة الاحتياج للتيار الكهربائي حتى مع تشغيل المولدات الأقل قدرة لتغطية ساعات القطع التي تتجاوز الثماني ساعات.
وحذرت من أن استمرار هذه الأزمة تؤثر على عمل الطواقم الطبية في المستشفى وفرض حالة الإرباك، لافتة إلى أن ذلك يعني تأجيل إجراء العمليات الجراحية والفحوصات المخبرية وفحوصات الدم، وتوقف عمل قسم الأشعة والخدمات المساندة كخدمات الغسيل والتعقيم.
وأشارت إلى أن غياب أي أفق للاستجابة من الجهات المانحة يضيف إلى الأزمة حالة من الغموض، وتنذر بسيناريوهات أسوأ قد تكون سببًا في حرمان المرضى من حقوقهم العلاجية.
وأكدت أنها تواصل العمل والتحرك في كافة الاتجاهات ومع مختلف الجهات المعنية، لتطويق تفعيلات الأزمة من خلال حلول جذرية تبعد شبح توقف الخدمات الصحية في مستشفيات أخرى والتي تضم عديد الخدمات التخصصية.
المصدر : الوطنية