أصيب مواطنين ومسعفين وصحافيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الـ 43 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي حملت عنوان " الوحدة طريق الانتصار".

وأفادت وزارة الصحة، بإصابة 30 مواطنًا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم بكثافة على المشاركين في المسيرات.

وأوضحت أن قوات الاحتلال استهدفت 3 سيارات إسعاف، منها 2 تابعة للهلال الأحمر وواحدة تابعة للإغاثة الطبية، بالإضافة إلى إصابة 3 مسعفين، وعرف من بينهم المسعف المتطوع أسامة بركة الذي أصيب بطلق ناري في القدم شرق خانيونس.

فيما قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان لها مساء اليوم، إن احتشاد الجماهير اليوم تؤكد استمرارها وتشبتها في مسيرات العودة كخيار وأداة كفاحية حتى تحقق أهدافها، وأنه لا تراجع عنها ولا عن طابعها الجماهيري والشعبي.

وحذرت الهيئة الاحتلال من مواصلة مراوغته في رفع الحصار عن شعبها في القطاع، والمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي رعتها مصر.

وجددت التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني وطريق الانتصار الأكيد على الاحتلال وجرائمه وكل المشاريع التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن، وما يتطلب تهيئة المناخات الإيجابية واستئناف جهود المصالحة.

وأشارت إلى أنها تتفهم الوضع الأمني في سيناء، لكنها طالبت مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، معبرة عن مواصلة شكرها وتقديرها للجهود المصرية المتواصلة للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع.

وقررت اعتبار الجمعة القادمة تحت عنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، داعيةً الجماهير للاحتشاد الكبير والمشاركة الواسعة فيها لتوجيه رسائل قوية" بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا"، بحسب بيانها.

Image

المصدر : الوطنية