قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، إن المرحلة تتطلب تشكيل حكومة فصائلية من أحزاب منظمة التحرير، وتضم شخصيات وطنية، لخلق حالة جيدة قبل إجراء الانتخابات.
وأضاف الشيخ خلال لقاء له عبر تلفزيون فلسطين، "أنا لا أدعو لحكومة وحدة وطنية مع حماس لأن ذلك يكرس الانقسام، ويُعيدنا إلى انقسام أخر، لأن حماس لا تؤمن بالشراكة والمطلوب الأن الذهاب إلى الخيار الديمقراطي بإجراء الانتخابات ومن يفوز يقود البلاد".
وأوضح، أن الحوار مع حركة "حماس" وصل إلى طريق مسدود بسبب ممارساتها في قطاع غزة، وآخر تلك الممارسات، هو التضييق على موظفي السلطة الفلسطينية في معبر رفح.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، طلب من حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية التوجه، لقطاع غزة، وفتح حوار مع حماس، كي تقبل بالذهاب لخيار الديمقراطية.
وتابع "الرئيس قال لحنا ناصر، إنه على استعداد لخوض الانتخابات بقائمة واحدة موحدة مع كل الفصائل الفلسطينية، وأولهم حركة حماس، وطلب منه أن يوصل هذا الكلام لقيادة حماس بغزة".
وأضاف "أتحدى حماس أن تقبل باجراء الانتخابات، ولتفوز وسنقبل بالنتائج، نحن قبلنا بنتائج انتخابات 2006، لذا فنحن نقول: إن من سيعارض الانتخابات، بحسن أو بسوء نية، فهو ينزلق في المشروع التصفوي للقضية.
ولفت إلى أن الرئيس وحركة فتح، سيُدافعون عن حق الشعب الفلسطيني بالذهاب لصناديق الاقتراع.
وعن أخر التطورات بين القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية، قال الشيخ، إنه ومنذ أشهر لم يلتق أي مسؤول فلسطيني، بأي مسؤول أمريكي، مؤكدًا أن دول كبيرة قالت عن أبو مازن، أنه أشجع من دول عظمى، لأنه وقف بوجه ترمب.
وأضاف "لا أمريكا ولا ستين مثل أمريكا، تستطيع أن تأخذ منا أي قرار، فلسطين أكبر من أمريكا".
المصدر : الوطنية