كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم، عن قيام إسرائيل بتقديم مساعدة طبية عاجلة، لإنقاذ حياة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال الوعكة الصحية الأخيرة، التي دخل على إثرها إلى المستشفى بالعام الماضي.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، أرسلت إسرائيل على وجه السرعة، طبيبا مختصا، بشكل سري إلى رام الله، لإنقاذ حياة الرئيس، ونجح الطبيب في جعل حالته مستقرة، في اللحظات الأخيرة.
وقالت إن ذلك حدث بتاريخ 20 مايو العام الماضي، بعدما تدهورت الحالة الصحية للرئيس، ودخل المستشفى في المرة الثانية، بسبب التهابات رئوية حادة.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل خافت على حياة أبو مازن، بسبب سنه، واعتقدت انه لن يتحمل المرض، ولذلك قررت معالجته في إسرائيل، وبعد رفض المقترح، قررت إرسال طبيب مختص على الفور، لإنقاذ حياته.
ولفتت إلى أن قيادة السلطة، أخفت عن الجمهور الحالة الخطيرة التي مر بها أبو مازن، عندما دخل بالمرة الثانية إلى المستشفى، لكنها أخبرت المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، بهذه الحالة.
وأشارت إلى أن إسرائيل اقترحت على قيادة السلطة نقل عباس للعلاج في إسرائيل، وأن قيادة السلطة درست الاقتراح، ووافقت عليه في البداية، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة، مما استدعى إسرائيل، لإرسال طبيب على وجهة السرعة وبشكل سري إلى رام الله، لعلاج أبو مازن.
المصدر : الوطنية