أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أن الحكومة قررت إعادة رواتب الموظفين في غزة بالتدريج اعتبارًا من 1 يناير، مضيفًا "القرار اتخذ بالاتفاق بين الحكومة والرئيس محمود عباس".
وقال الأحمد في لقاء عبر فضائية النجاح مساء اليوم الاثنين، إن حركة "حماس" استغلت موضوع تخفيض الرواتب لموظفي غزة وقالت أنها عقوبات على غزة، لكن الحكومة من البداية خفضت الرواتب لـ70% ثم 50%".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله أعلن حينها أن الخصم أمان للموظفين، وعندما تستطيع الحكومة الدفع ستدفع وكان ذلك بموافقة الرئيس، موضحًا أن حركة "فتح" كان لها وجهة نظر وفاوضت الحكومة عدة مرات حول موضوع الرواتب.
وبخصوص قانون الضمان الاجتماعي، أكد الأحمد أن الرئيس سيصدر قرارًا بتأجيل تنفيذه واستمرار الحوار لإزالة العقبات أمام تنفيذه، مضيفًا "الضمان الاجتماعي أرقى من التقاعد في أي بلد".
وتابع "من لا يريد قانون الضمان هي إسرائيل وقوى أخرى لا علاقة لها بالضمان".
وحول تشكيل الحكومة الفصائلية، أوضح الأحمد أن السبب الرئيسي لقرار تغيير حكومة الحمدالله لحكومة فصائلية هو تنكر حركة "حماس" لحكومة الوفاق الوطني التي شكلت بالاتفاق معها.
وأضاف، أن حركة "فتح" تكن كل التقدير والاحترام لحكومة الحمدالله، وما قامت به والمسؤولية الوطنية العالية التي تحلت بها، لافتاً أنه لا يوجد فيتو على أي شخصية، ومن بينها الدكتور رامي الحمدالله الذي قد يكون رئيس لأي حكومة قادمة.
ونفى ما تداولته وسائل الإعلام حول الأسماء التي تم ترويجها لترأس الحكومة الفصائلية، مؤكداً أن القرار بيد رئيس السلطة بعد استكمال المشاورات.
المصدر : الوطنية