وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، بأغلبية كبيرة على تعديل يعارض قرار الرئيس دونالد ترمب سحب قوات بلاده من سوريا وأفغانستان.
وحذر المجلس من أن أي انسحاب متسرع من البلدين سيضر بالأمن القومي الأميركي، بسبب استمرار تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة.
وأيد 70 عضوا بمجلس الشيوخ -الذي يسيطر عليه الجمهوريون- مقابل معارضة 26 آخرين لتعديل غير ملزم على قانون يتعلق بأمن أميركا في منطقة الشرق الأوسط.
وقد صوت ثلاثة منهم فقط ضد التعديل في التصويت النهائي عليه أمس، وهو ما يشير إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب.
وعبر المشرعون عن رأيهم بأن "الولايات المتحدة تواجه حاليا تهديدات من مجموعات إرهابية تعمل في سوريا وأفغانستان، وأن أي انسحاب متسرع للولايات المتحدة يمكن أن يعرض التقدم المحقق وكذلك الأمن القومي للخطر، ويخلق فراغا في سوريا ستملؤه إيران أو روسيا".
ويطالب التعديل من إدارة ترمب الإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق "هزيمة دائمة" بتنظيم الدولة وتنظيم القاعدة قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
وكان الرئيس ترامب أعلن بشكل مفاجئ في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قراره بسحب قوات بلاده من سوريا والمقدرة بألفي جندي، مستندا على أن تنظيم الدولة لم يعد يشكل تهديدا في سوريا بعد إلحاق الهزيمة به.
المصدر : وكالات