صادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، على مخطط استيطاني يشمل مشاريع إسكانية وتجارية عبر بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء المدينة.
ونقل موقع "عرب 48" عن صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، أنه تم المصادقة، يوم الإثنين، من قبل لجنة التنظيم والبناء المحلية على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في القدس، منها 464 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو"، و480 وحدة سكنية في مستوطنة "كريات يوفيل" و375 في مستوطنة "كريات مناحم"، إلى جانب البناء للعرب في شعفاط وبيت حنينا.
ووفقاً لتوقعات بلدية الاحتلال، فإن المنطقة الصناعية في "عطروت" ستتطور بشكل كبير في السنوات القادمة، بهدف توفير عدد كبير من المكاتب في المدينة وتوفير فرص عمل وإيجاد حلول للتوظيف والتشغيل.
وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون: "هذه أخبار مثيرة بالنسبة لي وللأزواج الشباب في القدس، وسنزيد من عرض الوحدات السكنية ونعيد الشباب إلى منازلهم، وهذه البداية وقريبا سوف تملأ سماء القدس الرافعات".
وسبق أن تم رصد ميزانية تزيد عن 200 مليون شيكل، لتكثيف الاستيطان في القدس القديمة من خلال تعزيز الوجود اليهودي في ما يسمى "حارة اليهود"، حيث ستشرف "الشركة لترميم وتطوير حارة اليهود" على المشاريع الاستيطانية، بينها "مصعد الحائط المبكى" و"قرية جميلة" و"متحف الحي الهوريدياني" و"فسيفساء أورشليم".
ويأتي المصادقة على المخططات الاستيطانية، في الوقت التي أظهرت معطيات جديدة لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن القدس تحتل المكان الأول من حيث حجم الهجرة السلبية، حيث أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها.
وحتى نهاية العام 2017، كان ميزان الهجرة سلبيا في القدس 6008-، إذا تبين أنه انتقل للسكن في القدس 11 090 شخصاً، وغادرها 17 098 شخصاً إلى بلدات أخرى.
بالجدير ذكره أن ميزان الهجرة في الدقس بالعام 2016 كان سلبياً أيضاً، ووصل في حينه إلى 7952 -، أي أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها بـ 7952.
المصدر : الوطنية