شدد وزير الجيش الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" "، أفيغدور ليبرمان، على أن هناك مواجهة مرتقبة مع حركة "حماس" في قطاع غزة، مضيفًا أن هذا أمر لا مفر منه.
ونقل موقع "0404" الإسرائيلي، عن ليبرمان قوله: "لعدة أسابيع أنا أتحدث عن المواجهة مع حماس أمر لا مفر منه، والسؤال الوحيد المطروح هو متى يمكن وقوعها".
وأكد أن قطاع غزة يمتلك صواريخ دقيقةً بعيدة المدى وهي تحت تصرف حركة "حماس"، والتي تستهدف إسرائيل.
واتهم الحكومة الإسرائيلية بمحاولة تأجيل المواجهة العسكرية المطلوبة من خلال دفع 15 مليون دولار من رسوم "الحماية" الأموال القطرية إلى حماس كل شهر.
وأضاف أن "من الناحية العملية، فإن نقل الأموال لا يعمل على تقريب المواجهة العسكرية فحسب، بل ويكثفها".
وشدد ليبرمان على أن الحرب الرابعة على قطاع غزة يجب أن تكون الأخيرة وليست مرحلة مؤقتة لمزيد من المواجهات.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالضغط بشدة على "حماس" وكسر إرادتها في "القتال ضد إسرائيل، وفي إيمانها بأنها ستكون قادرة على طردنا من أرضنا".
وفي السياق نفسه، توقع المحلل العسكري عاموس هرائيل، في مقال له في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية قبل حوالي أسبوعين، بأن هناك احتمال كبير لمواجهة عسكرية قريبة مع غزة.
وتابع بأنه ليس من باب الصدفة أن يجري رئيس الأركان الجديد، أفيف كوخافي، أول جولة ميدانية له، في منطقة غلاف غزة، وأنه صادق على خطة لتحسين الاستعدادات لسيناريوهات مختلفة بشأن قطاع غزة، وقد تم تخصيص ميزانية عسكرية على حساب أولويات أخرى على جبهات أخري.
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة معاريف، أنه في الوقت الحالي يبدو أن الطريق يؤدي في اتجاه واحد هو "التصعيد"، وهناك تصاعد للمواجهات عند السياج، والحرائق ستعود بعد انتهاء الأمطار.
المصدر : الوطنية