شرعت الحركة الأسيرة، اليوم الخميس، بخطواتها التصعيدية داخل كافة سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوات احتجاجاً على الهجمات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون، والتي كانت آخرها تركيب أجهزة تشويش تمنع التقاط موجات الراديو والتلفاز وتسبب الصداع.
ونقل إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة، قولها:" سنبدأ بمرحلة جديدة من الاحتجاج خلال الساعات القادمة ومتسلحين بأبناء شعبنا".
وأكد البيان، أن الأسرى ذاهبون حتى النهاية في مواجهة الأجهزة المسرطنة في سجون الاحتلال، التي ينوي الاحتلال تعميمها على أقسام السجون كافة، محذرًا من تفاقم الأوضاع داخل السجون خلال اللحظات القادمة، ومتخوفاً من ارتقاء شهداء.
وأوضح أن المشهد قد يتحول إلى ساحة مواجهة ومعركة حقيقية يتصدى بها الصدر العاري المليء بالإيمان والتحدي أمام بنادق القتل والإجرام.
وشدد على أن الأسرى لن يرضخوا لسياسة القتل البطيئ التي تتبعها مصلحة السجون بحق الأسرى بشكل يومي.
وقال البيان، إن تهديد السجان الإسرائيلي بالضرب بيد من حديد لا يُخيف الأسرى، وأن يدهم الحديدية ستقابلها نفوس وهمم بعزم الجبال وصلابة الفولاذ.
ودعا كافة قوى الشعب الفلسطيني برص الصفوف والوحدة الفورية حول قضية الأسرى والمسجد الأقصى، مشدداً على أن الخلافات في هذه المرحلة الحساسة يجب أن يزول.
وطالب كافة المؤسسات التي تتغنى بالإنسانية، بتنظيم وقفات في دول الاتحاد الأوروبي والدول التي تعد نفسها مناصرة لحقوق الإنسان، شرط أن تكون أمام سفارات الاحتلال.
المصدر : الوطنية