عقبت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، على استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله.
وأكدت في بيانات منفصلة وصلت "الوطنية" نسخة عنها، على مواصلة أبناء الشعب الفلسطيني نضاله ضد المحتل حتى ينتزع كامل حقوق وتحرير أرضه.
بدورها، قالت حركة "حماس" على المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، إن" الشباب الثائر لن يهدأ إلا بكنس الاحتلال وتحرير أرضه ومقدساته، ولن يمرر مخططات تهويد القدس"، على حد تعبيره.
وأوضحت الحركة، أن عملية كفر نعمة التي أقدم عليها الاحتلال فجر اليوم الاثنين وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث، دليل واضح على تماديه في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهتها، دعت حركة المجاهدين إلى تصعيد فعلي للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها وفي كل الميادين، رداً على جريمة الاحتلال التي اسفرت عن ارتقاء شهيدين غرب رام الله.
أما لجان المقاومة في فلسطين، فقد أدانت جريمة الاحتلال في قرية كفر نعمة، داعيةً أحرار وشرفاء الأمة إلى أخذ دورهم في مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو الأمة الذي يدنس الأرض والمقدسات، بحسب تعبيرها.
كما قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إن ما جرى اليوم في كفر نعمة يعبر عن واقع الشعب الفلسطيني وحاله الناتج عن المعاناة المستمرة في ظل وجود الاحتلال.
وأكد شهاب، أن المقاومة هي حق طبيعي للفلسطينيين من أجل تحقيق الحرية التي سلبها الاحتلال بقوة السلاح.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال أعدمت فجر اليوم الاثنين، فلسطينيين اثنين وهما أمير محمود جمعة دراج (20 عاماً) ويوسف رائد عنقاوي (20 عاماً)، بعد إطلاق النار عليهما بزعم تنفيذها عملية دهس في منطقة كفر نعمة غربي رام الله.
المصدر : الوطنية