أبلغت عدة دول من بينها تركيا وكندا وبريطانيا، الولايات المتحدة أنه لن يكون بإمكانها العمل في برنامج "منسق الأمن الأمريكي" بعد دمج القنصلية بالقدس مع السفارة الأمريكية في "إسرائيل".
وكانت دول العالم، بما فيها تركيا والاتحاد الأوروبي وكندا، عارضت قرار الولايات المتحدة نهاية العام 2017 الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقلها السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في شهر مايو/أيار الماضي.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأنه مع قرار الولايات المتحدة الأمريكية دمج قنصليتها العامة بالسفارة، أبلغت تلك الدول الولايات المتحدة رفضها العمل في برنامج "منسق الأمن الأمريكي" بعد دمج القنصلية بالقدس، مع السفارة الأمريكية في "إسرائيل".
وأشارت إلى أن القرار جاء منسجما مع موقف هذه الدول برفض اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وبدأت، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية الأمريكية بدمج القنصلية الأمريكية العامة بالسفارة الأمريكية، تحت اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" في السفارة الأمريكية.
وأنشئ برنامج "المنسق الأمني الأمريكي" في مارس/ آذار 2005 بهدف تقديم المساعدة المهنية لأجهزة الأمن الفلسطينية.
ويشمل البرنامج، تدريب قوات الأمن الوطني الفلسطينية، ومساعدة وزارة الداخلية الفلسطينية، في عملية التخطيط الاستراتيجي لبناء القدرات.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت مساعداتها المالية للفلسطينيين في العام الماضي 2018.
المصدر : الوطنية