أمهلت محكمة الاحتلال مساء اليوم الاثنين، مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أسبوعًا للرد على طلب سلطات الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة.
وهددت المحكمة أنه إذا لم يستجب "مجلس الأوقاف الإسلامية" في عضون أسبوع فإنها ستصدر أمر إغلاق المصلى.
وفي السياق، دعا ما يُسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، إلى اقتحام مصلى "باب الرحمة" وتحويله إلى كنيس يهودي، والمبادرة لعريضة تطالب بحظر دائرة الأوقاف، والشروع بإقامة "مديرية يهودية" لتتولى شؤون ساحات الحرم والمسجد الأقصى.
وأتت هذه الدعوات في تلخيص الاجتماع الطارئ الذي عقد، مساء الأحد، بمشاركة حاخامات وعناصر ونشطاء في منظمات "الهيكل" المزعوم، وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التصعيد ردًا على فتح المقدسيين ودائرة الأوقاف مصلى "باب الرحمة" في الأقصى.
ولا يزال التوتر يسود المدينة المقدسة على خلفية احتجاجات المقدسين، التي اندلعت منصف فبراير، بعد وضع الشرطة "الإسرائيلية" سلاسل على بوابة حديدية تؤدي إلى "باب الرحمة" في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وتمكن المقدسيون، يوم الجمعة 22 فبراير، من فتح باب الرحمة الذي أغلقتة شرطة الاحتلال منذ العام 2003، وهو ما أثار استفزاز الاحتلال الذي شنّ حملة اعتقالات وصعّد من سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين بالقدس المحتلة، إضافة لتكثيف حملات المداهمة والاقتحام.
المصدر : الوطنية