اعتبرت حركة "حماس"، أن تشكيل الرئيس محمود عباس، لحكومة جديدة دون توافق وطني، سلوك تفردي وإقصاء وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي له مساء اليوم الأربعاء، إن تشكيل هذه الحكومة وصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ الانقسام.

وأكد أن حركته لا تعترف بهذه الحكومة التي وصفها بـ "الانفصالية"، كونها خارج التوافق الوطني، بحسب برهوم.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم "حماس"، فإن المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة شاملة "رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".

وكلف الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه برئاسة الوزراء للحكومة الجديدة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم الأحد، أن الرئيس عباس التقى اشتية في مكتبه ظهر اليوم وأبلغه بالتكليف، وبدء المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، واختيار مناصب الوزراء.

بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ عبر "تويتر"، أن الرئيس الفلسطيني  كلف اشتية بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، مضيفاً "تهانينا لشقيقي وصديقي الدكتور محمد اشتية علي منصبه الجديد ومسؤوليه تشكيل الحكومة الجديدة أتمنى له النجاح في خدمه الوطن والقضية"

وقدمت حكومة "التوافق الوطني" برئاسة رامي الحمد الله، في نهاية يناير الماضي، استقالتها وشرعت حركة "فتح" بعد ذلك في مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بهدف تأليف حكومة تجمع بين الفصائل والمستقلين.

وبحسب القانون الفلسطيني، فإنه يتم إمهال الشخص المكلف بتشكيل الحكومة 3 أسابيع، وفي حال تعثر ذلك يُمنح أسبوعين إضافيين لإنهاء تشكيل الحكومة بالتشاور مع الفصائل والقوى الوطنية.

المصدر : الوطنية