شهد المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إغلاقها لأبوابه، وشنها حملة اعتقالات طالت العديد من الفلسطينيين.
واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الخاصة للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر تسود المسجد.
ونقلت وكالة "وفا" الرسمية مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس عن قوله، إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الأقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد.
وأوضح أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية واسعة الى المسجد، وداهمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على النساء ومرجعياتٍ دينية مقدسية من بينها الشيخ واصف البكري، وإحدى الحارسات.
بدورها، حذرت حكومة تسيير الأعمال من العدوان الخطير الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، بتحرك الحكومات العربية والإسلامية على كافة المستويات وتدخل المجتمع الدولي السريع من أجل وقف الحصار والتصعيد والاعتداء على المصلين وعلى حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن قوات الاحتلال تسعى لتنفيذ مخططاتها القاضية بالاستيلاء على المسجد الأقصى وطمس المعالم العربية الطبيعية والحقيقية التي تميز مدينة القدس.
وشدد المحمود على أن كل ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتصل بعاصمتنا مدينة القدس العربية المحتلة، هو باطل وينفذ بقوة الاحتلال وجبروت السلاح، وهو اعتداء سافر وخطير على بلادنا ومقدساتنا وعلى القوانين والشرائع الدولية.
المصدر : الوطنية