قال رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، صباح اليوم، إنه لن يدخل في ائتلاف حكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، إذ تأتي تصريحاته هذه بعد تسجيلات صوتية له يقول فيها إنه "يغلق الباب ولا يقفله" أمام الدخول في ائتلاف حكومي مع نتنياهو.
وادعى أن هذه التسجيلات الصوتية قد جرت قبل اتضاح تفاصيل التهم الموجهة لنتنياهو، علما أنها جرت بعد نشر بيان المستشار القضائي للحكومة بشأن التهم الموجهة لنتنياهو.
كما ادعى غانتس أن ما ورد في التسجيلات الصوتية كان قبل الكشف عن كافة تفاصيل لوائح الاتهام الخطيرة ضد نتنياهو، وقبل أن يتضح أنه تلقى مبلغ 16 مليون شيكل في "صفقة التفافية" في قضية الغواصات، وكذب على الجمهور في قضايا أمنية خطيرة، على حد تعبيره.
يشار إلى أنه بحسب التسجيلات المشار إليها، فإن غانتس يقول إنه اختار كلمتي "الوضع الناشئ" من أجل "عدم إغلاق الباب وإقفاله، وإنما ليكون مغلقا وليس مقفلا" أمام الدخول في ائتلاف مع نتنياهو.
وجاء أنه تم تسجيل كلماته خلال جلسة مشاورات مع عدد المستشارين المقربين منه. ويقول فيها "إن الحياة متحركة، والوضع قد يتغير، فترمب سوف يقدم خطته (صفقة القرن)، وستحصل أمور".
ويطرح غانتس، في التسجيلات، إمكانية الشراكة مع الأحزاب الحريدية، حيث يقول إن "نتنياهو باع الدولة، ويعمل على سن القانون الفرنسي، الذي يمنع تقديم رئيس حكومة للمحاكمة أثناء ولايته".
ويضيف أنه للرد على ذلك لا ينفي إدخال الأحزاب الحريدية في الائتلاف الحكومي بحيث يلبي لهم غالبية طلباتهم.
يذكر أن نتنياهو كان قد هاجم غانتس، يوم أمس، وتطرق إلى اختراق هاتفه النقال، وقال "إذا لم يتمكن غانتس من الحفاظ على هاتفه، فكيف سيحافظ على الدولة؟".
كما دعا غانتس إلى التوقف عن مهاجمة الشاباك والموساد، مضيفا أنه "في حين أصدر تعليمات باقتحام الأرشيف النووي الإيراني، فإن إيران اقتحمت الهاتف النقال لغانتس".
المصدر : الوطنية