أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن التهديدات الاستراتيجية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تستوجب من الجميع خطًا استراتيجيًا واحداً وهو الوحدة الوطنية الحقيقية على أسس قوية ومتينة مبنية على أساس البناء والتحرير.
وتطرق هنية خلال كلمة ألقاها في خيمة عزاء لشهداء الضفة أقيمت عصر اليوم وسط غزة، إلى التطورات الداخلية في قطاع غزة، قائلاً إن" غزة رغم ما أحاط بها من بعض الأحداث تؤكد أنها قادرة وبأسرع مما يتوقعه البعض على احتواء أي تطور خارج الصندوق واستعادة البوصلة".
وجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مع اقتراب الذكرى السنوية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قائلاً:" لن نقبل بأرباع وأنصاف الحلول، وعليك أن تستجيب لمطالب الفصائل وشعبنا، وعلى رأسها كسر الحصار وإنهاء الاحتلال وتحقيق العودة على كل أرض فلسطين".
وأوضح هنية، أن "مطالبنا واضحة وجلية، وغزة تحضر نفسها لـ مليونية الأرض وإلى الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار"، مضيفاً أن فصائل المقاومة على أرض غزة تؤكد وحدة الدم والمصير.
وأضاف:" نقول للإسرائيليين ولكل من يدعم هذا الكيان الغاصب، لن تستطيعوا أن تقفوا هذا المد ولن توقفوا هدير هذا البحر"، في إشارة إلى عملية سلفيت الذي اغتيل منفذها صباح اليوم.
وشدد على أن "كل نظريات العدو الأمنية سوف تسقط أمام السكين والطلقة والعنفوان من شبابنا وشاباتنا من المرابطين في ساحات المسجد الأقصى".
وأردف هنية قائلاً:" ماضون على طريق المقاومة وعلى طريق شهداء نابلس الذين قضوا نحبهم بعملية غادرة وبهجمة إسرائيلية ليلية، والمقاومة مستمرة حتى يرحل المحتل عن أرضنا".
المصدر : الوطنية