وصف النائب عن حركة فتح والقيادي الفلسطيني، محمد دحلان، اللحظات التي يعيشها الشعب الفلسطيني بـ "الحرجة"، في ظل التحضيرات المتسارعة لعدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة على الأسرى بهدف إضعاف صمودهم الأسطوري، وكذلك إلى جانب ما يعد ويطبخ في واشنطن من سيناريوهات سياسية تمس جهور الحقوق الوطنية الثابتة.
وطالب دحلان عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" مساء اليوم الإثنين، الجميع بالارتقاء إلى مستوى التحديات القائمة والمتوقعة، قائلاً:" فلا قدرة لنا على مواجهة القادم بصفوف ممزقة، ولا خيار لنا إلا المواجهة بصفوف قوية موحدة".
وأضاف:" هو ما يستدعي تبني قيادة السلطة الفلسطينية نهجا مغايرا في إطار مسؤولياتها وواجباتها، نهج وطني يفتح الطريق أمام جهود إنهاء الانقسام، يبدأ بتوفير كل مقومات واحتياجات الصمود لأهلنا، وإلغاء كافة العقوبات المفروضة على قطاع غزة، وإعادة الرواتب والمعاشات والحقوق لأصحابها".
وأكد دحلان، أن الوضع الراهن يستدعي من الجميع التخلي عن الذات لصالح الشعب، وعن الشخصي والحزبي لمصلحة الوطن، مشدداً على العمل بكل همة لكسر حلقة الانقسام، وإعادة اللحمة إلى الجبهة الداخلية في قطاع غزة بفتح قنوات حوار وطني جدي يشمل الجميع وخاصة القوى الشبابية للتفاعل مع همومهم وأفكارهم،" حوار مسؤول يبدأ بإطلاق سراح كل المعتقلين فورا، ويمهد لمواجهة العدوان المرتقب بصفوف متراصة كما عودتنا غزة طوال تاريخها الوطني العريق والمشرف".
المصدر : الوطنية