تحدث عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، عن مجريات الاجتماع الذي جمع الفصائل الفلسطينية مساء اليوم بالوفد الأمني المصري في مكتب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وقال العوض الذي حضر الاجتماع، في تصريح خاص "للوطنية"، إنه أتفق على عدم استخدام الفعاليات "الخشنة" في مليونية الأرض والعودة غدًا على حدود قطاع غزة.
وأضاف أن المجتمعين بحثوا مجموعة من التفاهمات ذات الطابع الإنساني والمتمثلة بكسر الحصار عن القطاع.
وفي السياق، أصدر حزب الشعب بياناً عقب الاجتماع، مؤكداً فيه على حق الشعب الفلسطيني بإحياء يوم الأرض بما يجيد وحدته وتمسكه بأرضه.
وقال العوض في البيان، إن" وفد الحزب أكد بوضوح وصراحة على أن يوم غد وهو يوم الأرض الخالد التي يحييها شعبنا بالدم والدموع ومرور عام على مسيرات العودة ومن حق شعبنا أن يحييه وفق الأشكال التي يراها مناسبة وبما يعبر عن وحدته وتمسكه بالأرض بعيداً عن اأي محاولة ابتزاز او مساومة".
وأوضح أن الوفد حضر الاجتماع تقديراً للدور المصري الذي قال إنه يثق به دون سواه من دول إقليمية، ويحترمه ويقدر دوره وحرصه على عدم أراقة نقطة دم فلسطينية في غير موضعها.
وحول تفاهمات التهدئة، قال العوض:" هذا الموضوع لم نكن طرفاً فيه، وهو برسم الفصائل الفلسطينية التي بحثته خلال الفترة المنصرمة".
وأضاف:" أن آليات العمل المشترك سواء في لجنة المتابعة والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وسواها بحاجة إلى اعادة بحث وتقييم جدي بعيد عن الاستخدام والفئوية بعد الانتهاء من فعاليات يوم الأرض الخالد".
المصدر : الوطنية