أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أنه من غير المقبول أن تستمر الأوضاع الحالية في الأمة العربية كذلك، مضيفاً أنه سيعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك خلال رئاسة بلاده للقمة العربية.
وقال السبسي خلال كلمته الافتتاحية في القمة العربية بدورتها الـ 30 مساء اليوم الأحد، إن الحل السياسي في المنطقة يعتمد على تحقيق الأمن والاستقرار وحل القضية الفلسطينية وضمان حقوق شعبها، حيث أسماها القمة باسم "قمة العزم والتضامن".
ودعا لإعادة تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات، مؤكداً أن محاربة الإرهاب تتطلب استراتيجية شاملة.
وأشار في كلمته إلى أن الجولان أرض محتلة رافضاً سياسة تكريس الأمر الواقع التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية، مشدداً إلى وجوب مساعدة الشعب السوري على إنهاء معاناته بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
وفي الشأن الليبي، قال إن تداعيات الأزمة في ليبيا لها تأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أنه تقدم بالتنسيق مع الجزائر ومصر الشقيقتين بمبادرة لحل الأزمة الليبية وفقاً للجهود أممية>
كما أكد تأيده الحل السياسي في اليمن وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية، مضيفاً أنه مؤيد للحل السياسي هناك، مرحباً باتفاق السويد.
وأكد تقدير بلاده حكومة وشعباً لتضحيات الشعب العراقي ووقوفه بوجه الإرهاب.
ورحب الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، بكلمة الرئيس السبسي حول قضية فلسطين وقضايا المنطقة.
واعتبر أبو زهري الكلمة صالحة كاستراتيجية للعمل العربي في المرحلة المقبلة، متمنياً للقمة النجاح برئاسة تونس في لم الشمل العربي ودعم القضية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية
