هاجم المرشح الديمقراطي، "بيت بوتيجيج"، نتنياهو بعد تصريحاته حول فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة، رغم أنه يعتبر مؤيدا لإسرائيل، التي زارها قبل بضعة أشهر.
وحذر بوتيجيج، من أن "هذا الاستفزاز يسبب ضررا بمصالح إسرائيلية وفلسطينية وأميركية. وتأييد إسرائيل لا يعني موافقة على سياسة نتنياهو"، مضيفا أن على الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التيقن من أن إسرائيل لا تتخلى عن حل الدولتين.
يشار إلى أن البيت الأبيض امتنع عن التعقيب على تصريحات نتنياهو حتى الآن. وكان نتنياهو صرح أمس أنه يسعى إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على جميع المستوطنات في الضفة الغربية من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة، واعتبر أن اعتراف ترمب بـ"بسيادة إسرائيل" على الجولان المحتلة يمهد لاعتراف أميركي بـسيادة كهذه على المستوطنات.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، الإثنين، إن انتقادات المرشحين الديمقراطيين لنتنياهو تنضم إلى تصريحات العديد من السياسيين الديمقراطيين الأميركيين ضد نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه الانتقادات تثير قلقا لدى مسؤولين سياسيين في إسرائيل. وهاجم سيناتورات ديمقراطيين نتنياهو في أعقاب سعيه لتوحيد أحزاب اليمين المتطرف لخوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة.
فيما وصف عضو الكونغرس السابق، "بيتو أوروك"، نتنياهو بأنه "عنصري" وأنه "يلحق ضررا بالديمقراطية الإسرائيلية". ومن الجهة الأخرى، أضاف أوروك، الذي يعتبر مرشحا قويا في الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي، أنه يؤيد تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن "هذه العلاقات يمكن أن تتغلب على رئيس حكومة عنصري".
وتابع أوروك، الذي كان يتحدث في مهرجان انتخابي في مقاطعة أيوا، أن "العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة هي واحدة من أهم علاقاتنا الخارجية. وكي تنجح هذه العلاقات، يجب التغلب على السياسة الحزبية وعلى رئيس حكومة عنصري".
وذكر أوروك أن نتنياهو "حذر من أن الناخبين العرب يتجهون إلى التصويت" في انتخابات الكنيست السابقة، في العام 2015. كما هاجم نتنياهو بسبب تحالفه مع اتحاد أحزاب اليمين الكهانية، الذي وصفه بأنه "حزب يميني متطرف عنصري".
واعتبر أنه "لا أعتقد أن نتنياهو يمثل رغبة جميع المواطنين في إسرائيل أو مصلحة الحلف الإسرائيلي – الأميركي".
المصدر : الوطنية