دعت نقابة المحامين الفلسطينيين جماهير شعبنا للمشاركة والتفاف حول مطالب الحركة الأسيرة والتضامن معهم من خلال التفاعل مع الفعاليات المسانده لاضراب الأسرى حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وحذرت النقابة في بيان لها صباح اليوم الأحد من تصاعد الإجراءات الإجراميه بحق الأسرى في سجون الإحتلال، وذلك بعد صعود اليمين المتطرف المدعوم من الإدارة الأمريكية في الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة والتي أعلنت السياسه العدائيه لابناء شعبنا.
وقالت "إذ نقف اليوم وقفة عز ومساندة في نقابة المحامين الفلسطينيين للأسرى الأبطال خلف القضبان والأسلاك الشائكة في معتقلات العدو الصهيوني في معركة الكرامة الثانية، معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة جبروت الجلاد وغطرسته وإدارة ظهره لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية بشأن حقوق الأسرى والمعتقلين".
وأضافت "أسرانا هم عنوان عزتنا وعنوان وحدتنا التي جسدتها قيادة الحركة الأسيرة السباقة في ميدان التحدي والمواجهة، وحدة الدم والمصير التي استلهمها الأسرى وتسلحوا بها وبإيمانهم بحتمية الانتصار في المواجهة هم الأسيرات والأسرى البواسل طائر الفينيق الذي يبعث مقاتلا من تحت الرماد في كل مرة ليحمي ليلنا وحلمنا الفلسطيني".
وأشارت إلى دعم ومساندة كافة مطالب الحركة الأسيرة والتي تمثل الحد الأدنى للحقوق المعترف بها دولياً للأسرى والمعتقلين وفقاً لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 والتي تلزم سلطات الاحتلال بتوفيرها كزيارات الأهل وتوفير الرعاية الصحية للأسرى ومنع اتخاذ أية إجراءات عقابية تعرض حياة الأسرة وسلامتهم للخطر.
وتابعت "كأجهزة التشويش التي تنشرها سلطات السجون الصهيونية في المعتقلات، أو استخدام العقوبات الجماعية للأسرى كالعزل الإنفرادي وغيرها من الإجراءات اللاإنسانية والحاطة بالكرامة التي تنتهجها سلطات السجون في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات، أو من خلال الإجراءات الإجرامية بمنع المحامين العاملين مع الأسرى من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام والتحقق من ظروفهم الإعتقالية والصحية ونقل الحقائق للرأي العام المحلي والدولي".
وحذرت من تصاعد الإجراءات الإجرامية بحق أسرانا وأسيراتنا لا سيما بعد صعود اليمين المتطرف المدعوم من الإدارة الأمريكية المعادية لشعبنا في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، عدا عن التصريحات العنصرية المستمرة من قادة اليمين المطرف الصهيوني اتجاه كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين وتشريع إعدامهم.
ودعت النقابة المجتمع الدولي والدول الأطراف في إتفاقيات جنيف الأربع للوقوف أمام مسؤولياتها التعاقدية بقمع الإنتهاكات الجسيمة لهذه الإتفاقيات باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال وضباطه عن هذه الجرائم أمام محكمة الجنايات الدولية.
وختمت بيانها "توجه نقابة المحامين إلى جماهير شعبنا لأوسع مشاركة والتفاف حول مطالب الحركة الأسيرة والتضامن معهم،و تدعو نقابة المحامين كافة المحاميات والمحامين إلى الإنخراط والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التضامنية مع الأسرى في معركتهم العادلة معركة الكرامة الثانية وكذلك في السعي الحثيث لزيارة الأسرى المضربين عن الطعام ونقل الحقيقة الكاملة للرأي العام وفضح ممارسات أجهزة العدو أمامهم ".
المصدر : الوطنية