قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الحرب السياسية والمالية التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل، يجب أن تجابه بتأسيس اتحاد دولي يضم الدول المؤمنة بالقرارات الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة دولته على حدود 1967 والقدس عاصمة لها مع حل قضية اللاجئين".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله.
وأوضح اشتية أن الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية بما يشمل الحديث عن ضم أجزاء من الضفة مدمرة للعملية السياسية وأن على الأطراف الداعمة لحل الدولتين أن تتآلف في اتحاد يبلور موقفا وإجراءات دولية لمواجهة الموقف الأمريكي والإسرائيلي.
وطالب الأمم المتحدة الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاع عائدات أموال الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن المبالغ التي تحتجزها، وكذلك تقديم الدعم بتدقيق ومراقبة الاقتطاعات الإسرائيلية غير الشرعية من هذه الأموال.
كما طالب بتزويد الحكومة الفلسطينية بسجل الشركات الدولية، التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية الذي تعده مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لتوظيفه في حملات فلسطينية دولية لمواجهة الاستيطان. وأكد اشتية ايضا على ضرورة التنسيق مع الحكومة الفلسطينية بخصوص برامج الأمم المتحدة في غزة.
من جانبه، هنأ ملادينوف اشتية بتولي رئاسة الحكومة وأكد جاهزية الأمم المتحدة ومؤسساتها لتقديم الدعم لحكومته في مهماتها القادمة.
المصدر : الوطنية