استهدفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي بعقوبات صارمة لتضيف عنصراً جديداً يساهم في تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال وزير التجارة الأمريكي "ويلبور روس" في بيان، إن الرئيس دونالد ترمب أيد القرار "لمنع استخدام كيانات يملكها أجانب للتكنولوجيا الأمريكية بطرق قد تقوض الأمن القومي الأمريكي أو مصالح السياسة الخارجية".
وأوضحت الوزارة إنها أضافت هواوي و70 شركة تابعة لها إلى “قائمة الكيانات” الخاصة بها في خطوة تمنع الشركة من الحصول على مكونات وتكنولوجيا من شركات أمريكية بدون موافقة الحكومة.
من جانبها، ردت الصين على هذه الخطوة على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، "قاو فنغ"، الذي قال: إن بكين تعارض بشدة فرض دول أخرى عقوبات أحادية على كيانات صينية. وقال قاو، للصحفيين في إفادة أسبوعية إنه يتعين على الولايات المتحدة تجنب التأثير بشكل إضافي على العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
يذكر أن ترمب، وقع أمس الأربعاء، أمراً تنفيذيا يمنع الشركات الأمريكية من استخدام معدات اتصالات تصنعها شركات يعتقد أنها تشكل خطورة على الأمن القومي.
وتنفي هواوي أن تكون منتجاتها تشكل تهديدا أمنيا مبدياً رغبتها في الحوار مع الحكومة الأمريكية واتخاذ إجراءات فعالة لضمان أمن المنتج.
المصدر : وكالات