قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان، إنها تتابع لما روجته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إحالة أحد متضرري عدوان عام 2014.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، منتصف الليلة، على وقوفها الكامل بجانب أهالي المتضررين من عدوان 2014، ممن هدمت بيوتهم خلال العدوان، مشيرةً إلى انها تواصل عملها ليلاً ونهاراً للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا ودعم صمودهم.
ونفت ما روجته صفحات الفيسبوك، حوق قضية المواطن محمد السرسك، لافتةً إلى ان أبواب الوزارة مفتوحة للجمهور بشكلٍ مستمر، إضافة لتخصيص يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع وذلك لمرجعات الجمهور.
وأوضحت أن هناك متابعات حثيثة لإعادة إعمار منزل الموطن السرسك، وأن الموظفين المختصين بالوزارة قد قابلوا المواطن المذكور عدة مرات رغم أن ملفه يعتبر واحد من 170 ألف حالة من متضرري العدوان.
وأشارت إلى أن السرسك لديه مبنى مكون من طابق أرضي وطابقين علويين، في حين ان الطابق الثاني مهدم بالكامل وهو "عظم" وغير مشطب، وتم أدراجه على منحة "UNOPS"، مبينةً أن مبلغ التعويض يتم وفق معايير مشتركة ومتفق عليها مع كافة الجهات المانحة بما يحقق العدالة مع كافة المواطنين.
وأكدت على تواصها مع المواطن أكثر من مرة للبدء بعملية إعمار الطابق المدمر ولكن المواطن يطالب بتعويضات أكثر من التعويضات المستحقة لمنزله.
وقدمت الوزارة، شكرها لتواصل مخاتير السيد ابو سلمان المغني وأبو رامي السرساوي و هما المسئولان عن التنسيق مع الوزارة بشأن إعمار حي الشجاعية و قد تم الاتفاق على إحضار المواطن يوم الاحد لمكتب الوكيل للاستماع الى شكواه و حل مشكلته.
ودعت كافة نشطاء الفيس بوك لتوخي الدقة في نقل المعلومات والرجوع للمصادر الرسمية بالوزارة قبل نشر أي معلومات تخص عمل الوزارة.
وحييت صمود أهلنا وأبناء شعبنا المحاصرين والذين يواجهون آلة الدمار والخراب بالصبر والصمود والثبات وتؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال والحصار ووقف العدوان الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني.
المصدر : الوطنية