أكد نادي الأسير الفلسطيني أن أجواءً من التوتر تسود سجن "عسقلان" عقب قرار الإدارة بنقل ممثل الأسرى في المعتقل الأسير ناصر أبو حميد تعسفيًا.
وبيّن النادي في تصريح له اليوم الأحد، أن إدارة معتقلات الاحتلال صعدت من هجمتها على الأسرى في معتقل "عسقلان"، حيث نفذت عملية قمع في 29 أبريل الماضي، وأقدمت على تخريب مقتنيات الأسرى.
وأوضح أن ذلك تبعه فرض عقوبات على 24 أسير تمثلت بحرمانهم لمدة شهر من "الكنتينا" وزيارة العائلة، إضافة إلى فرض غرمات على كل أسير بقيمة 500 شيقل.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في معتقل "عسقلان" وهم 46 أسيراً، من بين 5700 أسيراً في جميع سجون الاحتلال، ومن بين جميع الأسرى نحو 500 أسيرًا إدارياً.
المصدر : الوطنية