قاطع وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد، اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، قاطع ليبرمان اجتماع نتنياهو، بعد إعلان الأخير عقد اجتماع لجميع قادة الأحزاب لحل أزمة الائتلاف".
وأوضحت القناة، أن ليبرمان يقول إن مواقفه معروفة مسبقا ولا يوجد شيء ليناقشه".
وأعلن ليبرمان رفضه لحضور الاجتماع الذي دعا له نتنياهو مساء اليوم، وقال: "موقفي من قانون التجنيد بات معروفًا، وأنا لست مستعدًا لتقديم أي تنازلات"، ليعلن لاحقًا عن رفضه لاقتراح أتياس.
وكان الاعتقاد السائد على الساحة السياسية هو أن توافق الحزبين الحريديين "شاس و"يهدوت هتوراه" على المقترح، سيؤدي إلى تركيز الضغوط على ليبرمان لحمله على الموافقة عليه، خصوصًا أنه يلبّي مطالب ليبرمان بتمرير القانون دون تعديلات.
وفي بيان صدر عن "يسرائيل بيتينو"، مساء اليوم، جاء أن "إعلان المرجعيات الدينية للحريديين عن الموافقة على مقترح نتنياهو، وإعلان الأخير عن دعوته قادة الأحزاب اليمينية للاجتماع مساءً، جاءت للضغط على ليبرمان، وتحميله مسؤولية انتخابات مبكرة".
وأضاف البيان أنه "في الحقيقة، كل اللوم في ما يتعلق بإجراء انتخابات مبكرة يقع على عاتق الليكود وزعيمه (نتنياهو)، الذي فشل في تشكيل حكومة يمين في ظروف مثالية. رغم أننا توقعنا منه أن يمارس بعض الضغوط على الأحزاب الحريدية ومرجعاتهم الدينية. على أية حال، فإن اقتراحنا مطروح على الطاولة، لقد نشرناه وأعلنا عنه مرارا ولا ننوي التراجع عن موقفنا المبدئي".
المصدر : الوطنية