أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرو موريسون، أن الحل العادل والدائم وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين سيقوم بحل المشاكل التي تواجه قطاع غزة بشكل كامل"، مشدداً على أنه بلاده ملتزمة بتحقيق التقدم باتجاه حل الدولتين.
كما وشدد الوزير البريطاني، الذي قام أمس الثلاثاء بزيارة إلى قطاع غزة، على التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم الاحتياجات الفورية وطويلة الأمد لسكان قطاع غزة.
وقال: الوضع في غزة غير مستدام، حيث يكافح مقدمو الخدمات الصحية بشكل مستمر من أجل تقديم الرعاية الأساسية للذين يحتاجون إلى عناية طبية طارئة.
وأضاف "رأيت بنفسي مدى أهمية حزمة المساعدات الجديدة المقدمة من المملكة المتحدة لإنقاذ الحيوات والأطراف، والتخفيف من بعض الضغوطات على النظام الصحي في قطاع غزة".
بدورها، قالت القنصلية البريطانية العامة في القدس "كان هدف الزيارة هو أن يتمكن الدكتور موريسون وهو طبيب عسكري سابق، من رؤية وسماع وفهم التحديات الصعبة التي تواجه المجتمعات المختلفة في قطاع غزة.
وخلال زيارته التقى الدكتور موريسون طالبات من مدرسة الزيتون الابتدائية للفتيات وممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وعقب زيارته، أعلن الوزير البريطاني عن تقديم المملكة المتحدة 2 مليون دولار إضافية كمساعدات لمنظمة الصحة العالمية "WHO" من أجل مساعدتها في سد الفجوات في مجالي الصدمات والرعاية الطبية الطارئة، بما في ذلك تأسيس قسم جديد لإعادة بناء الأطراف.
وقالت القنصلية: سيساعد هذا الدعم عددا كبيرا من مرضى الصدمات والذي يقارب عددهم الـ 28 ألفا والذين تم تسجيلهم في غزة العام الماضي، بما في ذلك نحو 6 آلاف فلسطيني من قطاع غزة أصيبوا نتيجة الرصاص الحي (او الذخيرة الحية) منذ شهر آذار من العام الماضي.
وأضافت "ويأتي التمويل الجديد بعد تقديم بريطانيا 2,6 مليون دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أعلن عنها في آذار الماضي، بالإضافة إلى دعم المملكة المتحدة القوي والمستمر لـ"الأونروا".
المصدر : الوطنية