ذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، أن هدوءا نسبيا يسود في حدود قطاع غزة، إذ شارك قرابة (7000) شخص في مظاهرات على طول السياج الأسبوع الماضي.
لكن بدأ في هذه المظاهرات، إشراف وثيق من جانب نشطاء حركة حماس، ومنع في معظم نقاط المظاهرات مواجهات مباشرة مع الجنود الإسرائيليين، والتفسير لذلك أن حماس تنتظر مساعدة مالية أخرى من قطر، بمبلغ 30 مليون دولار، ستتلقاها الأسبوع المقبل على ما يبدو، وتوجد مصلحة بالحفاظ على الهدوء في هذه المرحلة.
وأضاف هرئيل، أن "هذا الهدوء، ينبغي التحذير، مؤقت وغير مستقر، وهو مشروط أيضا بكيفية قراءة الفلسطينيين للواقع السياسي في إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا اعتقدوا في حماس أن حكومة إسرائيل قابلة للابتزاز أكثر على خلفية قرار إجراء انتخابات أخرى في أيلول/سبتمبر المقبل، فإن الضغط العنيف على طول السياج قد يُستأنف بشكل كبير".
المصدر : الوطنية