طالبت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بإقالة سفير واشنطن في إسرائيل من منصبه، في أعقاب تصريحاته حول "أحقية إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية".
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن تصريحات فريدمان خطيرة ومتطرفة وغير مسؤولة، خاصةً أنها جاءت قبل نشر خطة السلام المسماة "صفقة القرن".
وأضافت "فريدمان أصبح حصان طروادة نيابة عن اليمين الاستيطاني المتطرف، وهو بذلك يضر بمصالح إسرائيل وفرص تحقيق السلام في المنطقة .. إذا كان الرئيس الأميركي ينوي العمل كوسيط نزيه فليطلب من فريدمان أن يحزم حقائبه الليلة ويعود لواشنطن بإقالته من مهمته".
وتابعت "مع صديق مثل فرديمان من يحتاج إلى أعداء؟، فكل عاقل يدرك أن ضم الضفة الغربية سيقود المنطقة إلى كارثة، ويشكل تهديدا حقيقيا لقيام إسرائيل، كدولة يهودية ديمقراطية". وفق ما أورده موقع صحيفة "معاريف" العبرية.
وأشارت إلى أن أي محاولة لضم الضفة الغربية أو أجزاء منها سيدفع المنطقة للانفجار، وستدفع أميركا ثمن ذلك.
المصدر : الوطنية