طالبت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كافة القوى الفلسطينية، توحيد الصف والخطاب الفلسطيني لمواجهة صفقة العار، وصياغة مشروع مواجهة نضالي على الأرض، لمواجهة تطبيق الصفقة فعلياً من محاولات ضم الضفة وتهويد القدس ومحاصرة غزة.
وأفادت الحركة الأسيرة في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، "أن شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية تواجهه أوسع هجمة في عصرنا الحديث، تستهدف قضيتَنا وهُويتَنا الوطنيةَ الفلسطينية، تقودها مستعليةً الإدارةُ الأمريكية والصهيونية وملحقاتها من حثالة وأوضار هذا الزمن تحت عنوان "صفقة القرن".
وقالت، "نحن الفلسطينيين، شعباً وقيادةً وفصائل سنواجه صفقة العار وكافة تداعياتها وفي مقدمتها ورشة المنامة، والتي تمثل خطوة أخرى باتجاه مشروع التطبيع، وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت الحركة الأسيرة على دعمها الكامل للموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة ولكل فعل سياسي وشعبي رافض لمشروع التصفية، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تمت الدعوة لها، في الوقت الذي طالبت فيه جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أوسع حالة من الدعم الشعبي على الأرض، رفضا لورشة المنامة وصفقة العار.
المصدر : الوطنية