كشفت عدة تقارير صحافية، مساء اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي اقترح مشروعاً جديداً لحل قضية قطاع غزة من خلال تطوير منطقة سيناء المصرية في إطار ما يسمي بـ "السلام الاقتصادي" والذي تدعمه عدة دول عربية.
وأوضح تقرير بحثي إسرائيلي، أن الاحتلال يسعى من خلال تطوير سيناء إلى إنعاش اقتصاد غزة وتقديم المشروع على أنه إنجاز نموذجي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي ذات الوقت وسيلة لتغييب الرئيس محمود عباس عن مشهد الأحداث.
يذكر أن الرئيس عباس رفض بشكل قاطع مشروع السلام الاقتصادي، ويصر على أن الحل يجب أن يكون سياسيا في المقام الأول.
ومن هنا، قاطعت السلطة الفلسطينية ورشة السلام الاقتصادي التي نظمتها الإدارة الأميركية مؤخراً في العاصمة البحرينية المنامة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الجديد يتضمن تصعيد الوضع الإنساني في غزة واستدراج المقاومة الفلسطينية لمواجهة عسكرية تنجم عنها أزمة خانقة بالقطاع تفضي لتبني سياسة جديدة، مشيراً إلى أن غزة تمثل مشكلة كبيرة لإسرائيل والمجتمع الدولي، وأن اقتصادها في طريقه للانهيار.
بدوره، قال السكرتير العسكري السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية "شمعون شابيرا"، إن الوضع القائم في قطاع غزة يتطلب تطوير منطقة سيناء المصرية.
وفي وقت سابق، كشف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أن الإسرائيليين طلبوا منه التنازل عن جزء من أرض سيناء ليكون ضمن الدولة الفلسطينية المرتقبة، ولكنه رفض الطلب بشكل قاطع.
المصدر : الجزيرة نت