قالت حركة "فتح" صباح اليوم الإثنين، إن مشاركة السفير الأمريكي فريدمان ومعه المبعوث غرينبلات في افتتاح نفق تحت المسجد الأقصى وبشكل يتناقض مع كل المواثيق الدولية ليس سوى محاولة أمريكية لتكريس الاحتلال وتهويد القدس المحتلة.
وعلى لسان رئيس المكتب الإعلامي_ بمفوضية التعبئة والتنظيم فيها، منير الجاغوب، قالت الحركة في بيانها، إن فريدمان ليس سوى واحد من المستوطنين الذين يحتلون أرضنا والمبعوث غرينبلات لا يمثل سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وشددت على أن هذه الجرائم لن تغير من وضع القدس الشرقية كمدينة محتلة ولن تجعل الشعب الفلسطيني مستعداً للاستسلام والتخلي عن حقوقه الوطنية وأولها حقه في القدس الشرقية بصفتها عاصمة دولة فلسطين.
المصدر : الوطنية