تراجعت عائلة الشهيد محمد سمير عبيد (20 عاماً)، من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، عن طلب تشريح جثمان نجلها لأسباب خاصة.
وجرى إبلاغ محكمة الصلح بقرار العائلة خلال جلسة المحكمة، بحسب ما أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، اليوم الإثنين.
ورفضت عائلة الشهيد عبيد، أمس الأحد، استلام جثمان نجلها، بشروط الاحتلال.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن سلطات الاحتلال اشترطت لتسليم جثمان الشهيد عبيد، "دفنه في مقبرة باب الزاهرة خارج حدود بلدة العيسوية في ساعات المساء، وحضور 50 شخصا فقط في جنازته والدفن، وعدم رفع الأعلام والرايات خلال الجنازة، ودفع كفالة 25 ألف شيكل، لضمان تنفيذ الشروط.
وأعدمت قوات الاحتلال الخميس الماضي الأسير المحرر عبيد، بدم بارد، بعد أن استهدفته برصاصة في القلب من مسافة قريبة، خلال مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال وقفةً احتجاجية، في بلدة العيسوية.
يذكر أن الشهيد عبيد أسير محرر أمضى ما مجموعه أربعة أعوام في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل عام، وأمضى في اعتقاله الأخير 20 شهرا، كما سبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت والده سمير عبيد وشقيقته سندس.
المصدر : الوطنية